استقبل النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بمكتبه بقصر الوادي، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي يزور المنامة لحضور منافسات جائزة سباق رولكس الصخير الكبرى للفورمولا 1، موطن سباق السيارات في الشرق الأوسط.
ورحب الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، مؤكدًا أن زيارته لبلده الثاني تعكس عمق العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين، والتي بناها حكام البلدين على أسس متينة، وعزز من قوتها رعاية واهتمام الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
وخلال اللقاء تبادل الطرفان الأحاديث حول تطوير العلاقات وأطر التعاون المشترك على الصعيد الرياضي، والتعاون المشترك بين اللجنتين، بما يسهم في رفع كفاءة منتسبي الرياضة ويرفع من مستوى الفرق والمنتخبات الوطنية بالصورة التي تحقق المزيد من الإنجازات.
وقال الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: «إن زيارة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لمملكة البحرين لحضور جائزة سباق رولكس الصخير الكبرى للفورمولا 1، هي بكل تأكيد دعم واضح وكبير من الشقيقة المملكة العربية السعودية لمملكة البحرين في احتضانها وتنظيمها لهذا السباق العالمي، الذي يعد السباق الدولي الثالث الذي تنظمه البحرين، بعد نجاحها في تنظيم سباق بابكو البحرين للتحمل 8 ساعات الجولة السادسة من بطولة العالم للتحمل WEC في الفترة 19- 21 نوفمبر، وسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 في الفترة 27- 29 نوفمبر».
وتابع: «إن السعودية قد حظيت بثقة الاتحاد الدولي للسيارات FIA لتنظيم سباق الفورمولا 1 في مدينة جدة يوم 28 نوفمبر العام المقبل، والذي يعكس مدى حرص واهتمام المملكة في تعزيز هذه الرياضة بالمنطقة»، مؤكدًا أن البحرين ستسخر خبراتها في تنظيم سباق الفورمولا 1 لدعم الشقيقة الكبرى لتأكيد الحضور السعودي على خارطة رياضة السيارات العالمية.
من جانبه، قال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: «سعداء بتواجدنا في بلدنا الثاني، ونعتز أن تكون هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين على المستوى الرياضي، خصوصا على صعيد رياضة السيارات، فالبحرين أضحت محطة عالمية رئيسية بالمنطقة لاحتضان سباقات الفورمولا، والتي عززت من مكانتها الكبيرة على خارطة الرياضة الدولية، كما أنها استطاعت أن تثبت قدرتها وكفاءتها على تنظيم السباق في جميع الظروف، خصوصا في الظرف الاستثنائي الذي فرضته تداعيات جائحة كورونا على الرياضة في العالم، لتضيف لرصيدها النجاح والتميز».
وتابع: «ومما لا شك فيه، أن الخبرة البحرينية في هذا المجال ستكون رافدا مهما لتبادل الخبرات بين البحرين والسعودية، على الشكل الذي يحقق النجاح المنشود للسباق العالمي بجدة في نوفمبر 2021. مثمنين الجهود المميزة التي يبذلها الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتطوير الرياضة البحرينية، من خلال البرامج والخطط التي تسهم في تحقيق المزيد من النجاحات لقطاع الرياضة البحريني».
حضر اللقاء نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وسفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز.
ورحب الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، مؤكدًا أن زيارته لبلده الثاني تعكس عمق العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين، والتي بناها حكام البلدين على أسس متينة، وعزز من قوتها رعاية واهتمام الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
وخلال اللقاء تبادل الطرفان الأحاديث حول تطوير العلاقات وأطر التعاون المشترك على الصعيد الرياضي، والتعاون المشترك بين اللجنتين، بما يسهم في رفع كفاءة منتسبي الرياضة ويرفع من مستوى الفرق والمنتخبات الوطنية بالصورة التي تحقق المزيد من الإنجازات.
وقال الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: «إن زيارة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لمملكة البحرين لحضور جائزة سباق رولكس الصخير الكبرى للفورمولا 1، هي بكل تأكيد دعم واضح وكبير من الشقيقة المملكة العربية السعودية لمملكة البحرين في احتضانها وتنظيمها لهذا السباق العالمي، الذي يعد السباق الدولي الثالث الذي تنظمه البحرين، بعد نجاحها في تنظيم سباق بابكو البحرين للتحمل 8 ساعات الجولة السادسة من بطولة العالم للتحمل WEC في الفترة 19- 21 نوفمبر، وسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 في الفترة 27- 29 نوفمبر».
وتابع: «إن السعودية قد حظيت بثقة الاتحاد الدولي للسيارات FIA لتنظيم سباق الفورمولا 1 في مدينة جدة يوم 28 نوفمبر العام المقبل، والذي يعكس مدى حرص واهتمام المملكة في تعزيز هذه الرياضة بالمنطقة»، مؤكدًا أن البحرين ستسخر خبراتها في تنظيم سباق الفورمولا 1 لدعم الشقيقة الكبرى لتأكيد الحضور السعودي على خارطة رياضة السيارات العالمية.
من جانبه، قال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: «سعداء بتواجدنا في بلدنا الثاني، ونعتز أن تكون هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين على المستوى الرياضي، خصوصا على صعيد رياضة السيارات، فالبحرين أضحت محطة عالمية رئيسية بالمنطقة لاحتضان سباقات الفورمولا، والتي عززت من مكانتها الكبيرة على خارطة الرياضة الدولية، كما أنها استطاعت أن تثبت قدرتها وكفاءتها على تنظيم السباق في جميع الظروف، خصوصا في الظرف الاستثنائي الذي فرضته تداعيات جائحة كورونا على الرياضة في العالم، لتضيف لرصيدها النجاح والتميز».
وتابع: «ومما لا شك فيه، أن الخبرة البحرينية في هذا المجال ستكون رافدا مهما لتبادل الخبرات بين البحرين والسعودية، على الشكل الذي يحقق النجاح المنشود للسباق العالمي بجدة في نوفمبر 2021. مثمنين الجهود المميزة التي يبذلها الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتطوير الرياضة البحرينية، من خلال البرامج والخطط التي تسهم في تحقيق المزيد من النجاحات لقطاع الرياضة البحريني».
حضر اللقاء نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وسفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز.